وإيمانا منا بأن اسلامنا...لم ولن ينصلح ...إلا باأخلاق
اتفقنا...أو وفق الله بيننا ...لتكوين أول حملة للأخلاق...لتحقيقها...والسمو بها...والعمل بها بإذن الله
وبداية...بل وحتى قبل البداية...سنوحد مفاهيمنا على تعاريف محددة
أولاً...
الخلق:هو مجموعة من المبادئ...اتفق عليها المجتمع...ووحد نفسه على العمل بها...من أجل تحقيق التوازن في مصالح وعلاقات أفراد هذا المجتمع بعضهم البعض
ـ وقد كفانا الله مؤنة هذا الإتفاق...فأنزل إلينا دين الإسلام...فيه ما يحقق أكمل التوازن في المجتمع إن نحن أتممنا العمل به
ثانياً...
ينقسم الخلق إلى قسمين...
أ ـ خلق الفرد مع بقية أفراد المجتمع...مثل المروؤة...الصدق...الأمانة
ب ـ خلق بين الفرد(العبد)...وربه جل وعلا...مثل التواضع...الخشوع...الصبر
...والقسم الثاني ذو خطورة إذا فهم على غير معناه...فالصبر مثلا يكون على القضاء والقدر...لاعلى الظلم أو القهر
ثالثاً...
الهدف من تلك الحملة...
هدفنا من تلك الحملة...اعادة ايقاظ المسلمين من سباتهم العميق...وتأصيل روح الإسلام الحقيقية فيهم...وتأكيد روح الأخوة والترابط والتوحد...
وحيث أن الإسلام في الأصل جاء ليحكم العلاقات البشرية في كافة صورها
وحيث أنه لا تخلو أي صورة من تلك الصور من نوع أو أكثر من الأخلاق
فكان الإسلام بذلك وكأنه جاء دستوراً وتبياناً لمكارم الأخلاق
ودليلنا في ذلك... قول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم): "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وميزاننا...قوله (صلى الله عليه وسلم): "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
وقدوتنا...رسول الله (صلى الله عليه وسلم)...الذي قال الله مادحاً إياه...
هناك 4 تعليقات:
ربنا يوفقكم يا شباب
واتمنى ان تكونوا نبراسا للهدى
وعلى فكره فيه في مصر حركة لنشر الفضيله تابعوها على http://www.hamasna.com/
والله يا اخي ربنا يجزيك خير
الاخلاق وغيابها عنا...
شئ مخزي والله....
اعتقد انكهتلاقي بينالمدونين ارض خصبة لاعادة اثمار شجرة الاخلاق من جديد...وربنايوفقك
-----------
محلوظة :)
ياريت تلغي الوورد فيريفيكيشن
جزيتم خيرا
نساندكم فى هذه الحملة
وكل عام وانتم بخير
حال العالم لن ينصلح الا بالاسلام-بس مححدتش حضرتك نوع الاسلام دا وشكله والسايز وكده
إرسال تعليق