أنت تستمتع براديو مدينة البط

أنت تستمتع براديو مدينة البط

الأحد، يناير 20

الخلق الاول...العلم

الخلق الأول...العلم
واقعنا
الجهل
تعريفه:
مادة جهل:ما هو ضد العلم...وما هو ضد الحلم
وجهل فلان على غيره...جفاه وتسافه عليه

والجهل: الجفاء والسفه...وهو أيضاً عدم العلم...وهو الضلال

وسميت الصحراء مجهلا...لانه لا أعلام فيها ولا معالم
وهو عند العلماء كالالوسي:عدم العلم...أو عدم اتباع العلم
وقال الصحابة(رضوان الله عليهم):كل من عمل سوءا فهو جاهل...وإن علم أنه مخالف للحق
وقال ابن القيم :

"الجهل نوعان,
ـ
عدم العلم بالحق النافع,
وعدم العمل بموجبه ومقتضاه.
فكلاهما جهل لغة وعرفا وشرعا وحقيقة.
ق
ال موسى: { أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }البقرة67
لما فال له قومه : { أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً }البقرة67 أي من المستهزئين.
{ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ }يوسف33 و { مِّنَ الْجَاهِلِينَ } هنا أي من مرتكبي ما حرمت
عليهم...وسمى عدم مراعاة العلم جهلا,إما لأنه لم ينتفع به, فنزل منزلة الجهل,وإما لجهله بسوء ما تجني عواقب فعله"مدارج السالكين ج1 ص 469ـ 470
...............وبهذا
ف
الذي لا يعلم العلم...جاهل
والذي لم يطلبه...جاهل
والذي طلبه وعمله ولم يعمل به...جاهل
وإلا ...فما قيمة إذا أن الله جعل لنا قلوبا وعقولا...وجعل لنا آذانا...وجعل لنا عيونا...لماذا وهبنا الله تعالى كل
ذلك...ومن أجل ان نفعل بها ماذا؟؟؟
ق
ال تعالى : {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179 صدق الله العظيم
..............

تلاقي الواحد من دول مكتوب في بطاقته مسلم...وفرحان انه بيصلي كل يوم خمس صلوات في الجامع...وبيصوم اتنين
وخميس كمان...ورايح فين...رايح الجامع...جاي منين...جاي من الجامع...(ده عن اللي بيصلوا من أ
ساسه)...المهم...كل العبادات دي...ونسي إن الإسلام مش دين جلابية بيضاء وشوية كولونيا...ونسي ان الإسلام دين
علم وعمل وتعب وجهاد...تلاقي ناس ربنا أنعم عليها بكلية كويسة...وتلاقيه سابها وقعد يتعلم في كلام مش هايفيده ولا
أساسا يخصه...وساب اللي المفروض يتعلمه ويفيد بيه وطنه وإسلامه...وأهو هرم الأولويات متلخبط من زمان...لحد ما
بقينا...أفقر الناس... وأذل الناس ...وأمرض الناس...أكتر ناس عندهم ذل وهوان...
وكل ده ...بسبب الجهل...
جرب تمشي كده في الشارع...اللي في بلد إسلامي...الناس اللي فيه مسلمين كلهم...تلاقيه مليان زبالة(جهل)...وتلاقي الشارع ماشيه فيه بنات لابسه حجاب مبين نص شعرها...وبدي ...واستريتش...واهو المهم إنها محجبة(جهل برضه)...يا إما تلاقي ولد مسقط بنطلونه ومبين عورته وماشي يتمرقع ...مش المهم انه ساعة الصلاة بيصلي!...(جهل طبعا)...يا إما على الناحية التانيه...تلاقي ولد ...شاف التطرف الفاسد ده كله...فحب يصلحوا...بتطرف مضاد طبعا(جهل برضه)...فراح مربي دقن نص متر...مكشر تكشيرة ما يعلم بيها إلا ربنا... وماشي يجري في الشارع...فاكر ان ده الدين وده طريق الإصلاح...
والله لا اقصد بتلك الأمثلة أن أعيب في أصحابها...فهم لم يجدوا من يعلمهم الصواب من الخطأ(ولا حتى البنت اللي
وصفتها دي)...لا والله ...ولكني أنظر إليهم من ناحية أنهم لم يعلمهم أحد معنى الإسلام ...وسموه...وعظمته...وجهاده الأكبر...ومهمته الثقيلة العظيمة ذات الأجر العظيم...
وفي النهاية...لو إحنا شفنا حاجه غلط...بدل ما نقعد ننتقد فيها ونشتم في اللي بيعملوها...نحاول نصلحها أحسن...
ولازم نعرف ان أي خطأ في مجتمعنا...وآي مصيبة واقع فيها المسلمين...سببها الأول والأكبر...جهل المسلمين بالمنهاج القويم الذي يجب ان يسيروا عليه...
ف
عدم العلم...أو الجهل
وعدم العمل...أي الجهل أيضا...أدى بنا إلى ما نحن فيه...
وحسبنا الله ونعم الوكيل...
...............................................................

أخلاقنا
العلم
العلم : هو إدراك واقع مجزوم به وعليه دليل,كادرك ان الكل اكبر من الجزء...وان النية شرط في العبادة(ذم الجهل 19)
وهو إدراك الشئ على ما هو عليه ادراكا جازما
وهو إدراك الشئ على حقيقته
وعندنا: هو معرفة بالمنهج الإسلامي... ومعرفة بالواقع الاجتماعي...ومعرفة بالسبل السليمة

مكان العلم في الحملة

العلم في حملتنا هو اول الأخلاق...وهو أساسها قاعدتها

وينقسم إلى ما يلي:ـ
ـ علم بالمنهج الذي يسير على هداه الفرد, وبالواقع الذي كان يجب ان يحيا فيه الفرد
ـ علم بالواقع الذي يعيش فيه الفرد
ـ علم بالسبل التي يستطيع بها الإنسان أن يغير من مجتمعه وواقعه ليصبح مطابقا لأسس الكرامة التي جعلها المنهج له. فمثلا...
لو أن شخصا يسير في احد الشوارع ورأى في وسطه حجرا ضخما ...سيدور في ذهنه التلي: ـ
ـ هذا الحجر موجود في صدر الشارع ويؤذي الناسوهو علم بالواقع
ـ هذا الحجر يجب إزالته من الطريق لكي لا يؤذي الناس...ولكي يخلو لهم طريق المروروهو علم بالمنهج
ـ هذا الحجر يمكننا ان نزيله من مكانه بالسبل التالية. ـ إبلاغ البلدية ـ انحني وازيله بنفسي وهو العلم بالسبل
ـ أختار احدى السبل واطبقها (انحني وازيل الحجر بنفسي)...وهو العمل بمقتضى العلم

وهكذا...وعلى طول حياتنا القصيرة...يجب أن نعلم منها منهاجنا وواقعنا وسبلنا ...ونعمل بها
...وقد قسم العلماء وجوب العلم الى قسمين...
القسم الاول:ـ
فرض عين
القسم الثاني :ـ فرض كفاية
أما الفرض العين: فهي التي يأثم تاركها إثما عظيما

ونسوق في ذلك قول الإمام ابن القيم رحمه الله
(العلم المفروض تعلمه ضربان,ضرب منه فرض عين لا يسع مسلما جهله, وهو أنواع: ـ
النوع الأول :ـ علم أصول الإيمان الخمسة, الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر,ومن لم يؤمن بهذه الخمسة لم يدخل في باب الإيمان ولم يؤمن ولا يستحق اسم المؤمن...قال تعالى: { وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ}البقرة177
وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء136
النوع الثاني:ـ علم شرائع الإسلام, واللازم منها علم ما يخص العبد من فعلها,كعلم الوضوء والصلاة والصيام والزكاة
والحج وتوابعها وشروطها ومبطلاتها.
النوع الثالث:ـ علم المحرمات الخمسة التي يحرم فعلها في أي حال ودون أي عذر,وذلك مذكور في قوله تعالى:ـ {قُلْ إِ
نَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف33
النوع الرابع:ـ علم أحكام المعاشرة والمعاملة التي تحصل بينه وبين الناس خصوصا وعموما...كالواجب على الامام مع
رغيته , والرجل مع أهله وعشيرته, والتجار, والطلبة,والأطباء والمهندسين.
ولا ينضبط ذلك إلا بثلاثة أمور...:
اعتقاد:
مطابقة الاعتقاد للحق
وفعل: وموافقة العمل والفعل وحركات العبد الظاهرة والباطنة الاختيارية للشرع
وترك: وموافقة الكف والسكون لمرضاة الله تعالى " مفتاح دار السعادة ج1 ص 156 ـ 159
.....
أ
ما الفرض الكفاية: فقال ابن القيم فيه"فإن فرض الكفاية كفرض العين في تعلقه بعموم المكلفين,وإنما يخالفه في سقوطه بفعل البعض"
...
وبذلك ...فمثلا...الطالب في مدرسته أو كليته...يتوجب عليه فرض العين تعلم العلم الذي سيمارس به مهنته(طبقا للنوع الرابع من الفرض العين)...وتوجب عليه فرض عين أيضا أن يصل في هذا العلم إلى أعلى مرتبة وأكبر تحصيل
علمي...وان قصر في تعلم هذا العلم أو طلبه...أو تكاسل عن ذلك...أو تشاغل عنه بما سواه مما يشتت تركيزه أو ينفي انتباهه...فإن ذلك حرام..وهو آثم...وعليه وزر عظيم...
كما يتوجب عليه أيضا وقبل ذلك أن يتعلم الأنواع الثلاثة الأولى...فهي الأهم والأولى ما دامت في القدر الواجب والمعقول...
وكما أن الوصول إلى أقصى العلم في تخصص طالب العلم واجب فرض عين, فإن الوصول إلى أقصى العلم في بقية التخصصات واجب فرض كفاية عليه...لا يسقط عنه إلا لو قام به العدد المطلوب...وإلا وقع الإثم عليهم جميعا... وأيضا المهن التي يحتاج المسلمون والمجتمع إليها ولا يسدها أحد من المسلمين,يقع وزر ذلك على كل مسلم حتى يخرج منهم من يتكفل بها

وجوب العلم:
لو تأملنا معا حال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل أن يوحى إليه...سنجده كان يرفض كل عادات مجتمعه المغلوطة...وينأى بنفسه عن ضلالات واقعة...مما جعله يبحث بنفسه عن الطريق الصواب والمنهاج القويم الذي يسير على هداه...ويذهب إلى غار حراء...يقلب وجهه في آيات الله في الكون....متعجبا...مفكرا...باحثا عن سبب كل ذلك ومنشأه...طالبا العلم بخالقه...مقتنعا أتم الاقتناع انه لا يمكن لكل هذا أن يوجد وحده ولا أن يوجده غير واحد أحد...وأجزم أنه كان أكثر من بحث في ذلك ...وأكثر من أراد بكل عقله وتفكيره أن يصل إلى سبب كل ذلك ويعلم خالقه وبارئه...وبهذا...جاء الوحي ...وكأنه إجابة عن سؤاله...أو كأنه جزاء له عن تعبه وبحثه...
قال تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5} العلق1
{اقْرَأْ }... كأنه يقول له اقرأ آيات الله في هذا الكون وتعلمها... فيقول ما انا بقارئ...كأنه يقول حاولت أن اقرأ وأفهم آيات الله ولكن لم أصل إليه بعقلي...وتتجلى هنا رحمة الله بمن سعى وراء العلم وطلبه...فيهديه إلى النور المبين جزاء له على طلبه وسؤاله...وكأنه يقابل الطالب الأعظم...بالجواب الأعظم...بالقرآن الكريم...
{ رَبِّكَ }... الخالق...الذي خلقك ...وخلق الكون...وخلق كل ما كنت تسأل عنه...
{ خَلَقَ }... المخلوق...كل المخلوقات...
{خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ }... وهذه كيفية خلقهم وطريقته...وهذا ما كنت تسأل عنه..
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}...وما كان الانسان ليعلم الابفضل من الله اختصه به...وما من شئ يعلمه إلا يجب أن يعرف أن هذا فضل من الله عليه فيشكره ويحمده عليه...وذلك بالعمل به...
وبعد كل هذا...وبعد ان كان رسولنا الكريم هو طالب العلم الأعظم في هذا الكون...وبعد ان كان اول شئ فعله الله لآدم بعد أن خلقه هو أن علمه...وبعد ان كان أول شئ فعله آدم بعد ان خلقه الله هو ان تعلم... وبعد ان كان أول شئ ميز الله به آدم هو العلم..
قال تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة31
بعد كل ذلك...يأتي رجال ...يدعون بانهم مسلمون موحدون...مؤمنون...وهم كسالى...تلاقي الواحد منهم قاعد على القهوة فاضي فارغ الذهن والقلب...أو جالس في بيته ربما ...تراخى عن المذاكرة والدراسة...واستسلم للهو والعبث...يلعب شوية...ويهنكر شوية...ويهزر شوية...ويرفه عن نفسه شوية...وينام شويه...وفي النهاية...لا يؤدي حق الله عليه ولا حق رسولنا الكريم...لا يذاكر ولا يفعل شئ سوى...عدم فعل شئ...وحسبنا الله ونعم الوكيل...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني...
وكيف لا يكون فريضة وهي التي جعلته صلى الله عليه وسلم مستحقا لذلك الفضل العظيم في كونه خاتم الانبياء وسيدهم جميعا...
ولا يسعنا المقام هنا أن نتحدث عن فضل العلم وجزاء طلابه...فأنا أرى أن أكبر جزاء لطالب العلم على الإطلاق هو أن يؤتى مسألته وينال ما يطلبه من العلم...
وقال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: { وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114...قال الطبري في تفسيرها ص 1283
" لو كان شئ أشرف من العلم لأمر الله تعالى نبيه أن يسأله المزيد منه كما أمر أن يستزيده من العلم...
وقال تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران18
فاستشهد الله على ألوهيته...بشهادته سبحانه وتعالى وملائكته...وجمع معهم شهادة أولو العلم...فيا سبحان الله والله لا تعليق!

كيفية العلم:
أ ـ كيفية العلم بإسلامنا وديننا ومنهاجنا:
أ ـ نعلم أصول إيماننا الخمسة...الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
ب ـ نتعلم شرائع الإسلام وما يخص العبد من فعلها...كعلم الوضوء والصلاة والصيام والزكاة والحج ومبطلاتها
وتوابعها وشروطها
ج ـ نعلم المحرمات الخمسة...والتي فعلها حرام في كل الأحوال
د ـ نعلم أحكام المعاشرة والمعاملة التي تحصل بين الفرد ومجتمعه عموما وأفراده خصوصا...كالطالب في مدرسته أو
كليته...والطبيب مع مرضاه
هـ ـ نعلم ما ينقص مجتمعنا من علوم...ونكملها...
ب ـ كيفية العلم بواقعنا:
أ ـ ننظر إلى واقعنا نظرة وسطية...حيادية...لا تطرف فيها ولا تحامل...ثم نقارنه بما كان يجب أن يكون عليه لو
طبقت المفاهيم الاسلامية تطبيقا صحيحا...ثم نرصد ونستخرج أخطاءنا وأخطاء آبائنا تبعا لهذه المقارنة...
ب ـ نرتب كل خطأ في مكانه في أولويات التغير...بحيث لا يطغى خطأ صغير مثلا لا يضر إلا بالقليل...على آخر
أضر بصالح الأمة ضررا بليغا
ج ـ كيفية العلم بالسبل:
أ ـ نستخلص من ديننا ومنهاجنا الاسلامي الحنيف الطرق والوسائل التي وضعها الله لنا لنصلح به ما نراه خطا في
مجتمعنا وما نراه سلبا في واقعنا
ب ـ ونتعلمه ... ونتعلم كيفية استخدامها الاستخدام الامثل للاصلاح والتعمير ... ونتاكد من صحته
ج ـ نعلم ان السبل الصحيحة لا تنفصل عن بعضها ابدا ... فلا امر بالمعروف عن طريق قول منكر او بذئ ... ولا ترهيب بطريقة تؤدي لصد او اعراض ولا ترغيب بتكلف وابتداع ...واهمهم جميعا ... لا علم وتعلم دون عمل واقتداء
د ـ نعلم ان الوسائل اذا فسدت افسدت العمل كله وان كانت الغاية شريفة فحسن الوسيلة من نبل الغاية ولا عذر لنا ابدا لو اخطئنا فهم ديننا واستخلصنا منه وسائل لا تتبع الا هوى نفوسنا لنصلح بها واقعا سيئا وما نحن له الا بمفسدين وما نحن الا بخاسرين قال تعالي : {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
..............................

رخاء العلم:
اتظر معي إلى هذا الخطاب...لن أورد عليه تعليقا...فكفى بما فيه دليلا عما أعنيه
الى صاحب العظمة خليفة المسلمين في مملكة الاندلس الجليل المقام هشام الثالث
من جورج الثاني ملك انجلتراوالسويدوالنرويج
بعد التعظيم والتوقير
نفيدكم اننا سمعنا عن الرقي العظيم الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد الصناعات في بلادكم العامرة فأردنا لأبنائنا إقتباس نماذج من هذه الفضائل لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا
التي يحيط بها الجهل من أركانها الأربعة وقد وضعنا إبنة شقيقتنا الأميرة دوبانت على رأس بعثة من بنات الأشرافالانكليزلتتشرف بلثم أهداب العرش والتماس العطف لتكون مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم وقد زودت الأميرة الصغيرة بهدية متواضعة لمقامكم الجليل
أرجو التكرم بقبولها مع التعظيم والحب الخـــالص

الأمضاء
خادمكم المطيع /
جورج الثاني ملك انكلترا والسويد والنرويج
النص من كتاب الحلل السندسية في الأيام الاندلسية

.................

العمل:
قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }البقرة44
اوردنا سابقا في تعريف الجهل قول اصحاب رسول الله صلي الله علية وسلم في هذا الخلق السيئ اذ قالوا :-
( كل من عمل سوءا فهو جاهل ، وان علم انه مخالف للحق ) وقال الالوسي :ـ هو عدم العلم ، او عدم اتباعه العلم .
وقد قال رسول الله صلي الله علية وسلم " يجاء برجل يوم القيامة فيلقي في النار فتندلق اقطابة فيدور بها كما يدور الحمار برحاه فتجتمع اهل النار علية فيقولون : يا فلان ! ما شانك ؟ الست كنت تامر بالمعروف وتنهي عن المنكر ؟ فيقول : كنت امركم بالمعروف ولا ااتية وانهاكم عن الشر واتية ) رواة البخاري ومسلم واللفظ لمسلم .

قال تعالي : {كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف3
وقال الشاعر الملهم "

يا واعظ الناس قد اصبحت متهما * اذ عبت منهم امورا انت تاتيها
اصبحت تنصحهم بالوعظ مجتهدا * فالموبقات لعمري انت جانيها
تعيب دنيا وناسا راغبين لها * فانت اكثر منهم رغبة فيـــها
فلسنا بالذين ننقض مجتمعاتنا وامتنا وفقط ولسنا الذين يرصدون العيوب... ثم يرصدون العيوب... بل نحن نرصدها لنصلحها وننقض لنعمل ونذم لنصلحولنضع لانفسنا ميزانا جميلا جدا ... اذا انتقض احدنا شيئا توجب علية امام نفسة ان يصلح ما يوازية في العدد ولا اقول ان من انتقد شيئا يصلحة لا فربما لا نقدر علي ذلك ولاكن اذا انا انتقضت اليوم مثلا شيئين مثل الغلاء توجب ان اصلح امامهم شيئين اخرين ولو ان ارتب غرفتي او ان اصلح خلق من اخلاقي وهكذا دواليك وهذا ميزان جميل وفعال ان سرنا علية ان شاء الله .

ودافعنا الي العمل
نصرة ديننا وامتنا بعد اخلاصنا له
ونصرة انفسنا كمسلمين بعد ان تخلفنا واصبحنا اقل اهل الارض شانا وافترهم عزيمة واكثرهم تراخيا وتنفيرا
ونصرة الحق فوق الباطل باننا قوم علم وعمل وقوم جد واجتهاد فهيا بنا ...نذاكر ...نتعلم ...نعمل ...نجاهد ...نسموا بانفسنا فوق الجهل والذلة .
قال تعالي : وَالْعَصْرِ{1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ{2} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ{3}

..........

قدوتنا
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
أبو بكر الصديق رضي الله عنه اول رجل في العالم منذ بدء البشرية يتولي الحكم عن طريق المبايعة ...مبايعة اهل الحل والعقد ...ثم مبايعة العامة واجماعهم كلهم عليه ...وهواول رجل في العالم منذ بدء البشرية يتولي حكما ثم يعتبر نفسه خادما واجيرا عند الراعية
هذا هو اسلامنا
وهذا هو الصحابي الاكبر ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه
وحينما كنت ابحث واقلب ذهني مع صفحات الكتب ابحث عمن استطاع في حياته او في موقف منها تطبيق خلق العلم بمفهومة العام تطبيقا تاما... كان اسمه رضي الله عنه يتبادر إلي ذهني فاستصغر عليه مثل هذا الخلق فقط
ولو تاملنا معا وكما اوردنا من قبل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام وهو يبحث عن الله... يطلب العلم الاكبر... فاننا سنجد دائما في كتب السيرة ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان يتعبد معه في اغلب الاوقات ويتردد عليه في الغار
وكاني بهم... رجلين تصادقا... اتفقا علي نبذ واقع الجاهلية البغيض... باحثين معا عن خالق هذا الكون العظيم... مدبرين انظارهم في آياته... متعجبين لها... مبهورين بعظمتها... فكان جزاء الله لهم... ان اوحي الي رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان اول المؤمنين به صديقة أبو بكر الصديق والدليل علي ذلك حديثه صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عن اسلام من دعاهم قائلا بان كلهم كان اذا عرض عليهم امر الاسلام ترددوا الا ابو بكر آمن من فوره
فكاني بهم... وقد اوحي الي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وقد ذهب الي صديقه ابو بكر الصديق مبشرا... وكانه يقول له... لقد انعم علينا بمعرفته ...فاوحي إلي
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ... خاتم النبين والمرسلين
وكان ابو بكرالصديق رضي الله عنه... اول الخلفاء الراشدين وكبير الصحابة والتابعين
وانظر معي لعلمه بالمنهج وقد ولاه الناس عليهم اول امير المؤمنين اذ ابى عليه علمه بالمنهج إلا ان يؤسس نظاماً لم يشهد العالم مثله من قبل... نظام الحكم القائم علي الشوري والمعتبر الخليفة خادما واجيرا للامة ولم يسبق لاحد ان فعل ذلك فيقال فعلي مثله بل ابدع في ذلك وانظر الي علمه بالواقع والسبل في خطبته فقال
اما بعد ايها الناس فاني قد وليت عليكم ولست بخيركم فان احسنت فاعينوني وان است فقوموني الصدق امانه والكذب خيانة والضعيف فيكم قوي عندي حتي اريح علية حقة ان شاء الله والقوي فيكم ضعيف عندي حتي اخذ الحق منه ان شاء الله لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله الا دربه الله بالذل ولا تشيع الفاحشة في قوم الا عمهم الله البلاء . اطيعوني ما اطعت الله وسولة فان عاصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم .
سبحان الله علم بالدين لا مثيل له فحتي لم يرد عن رسول الله صلي الله علية وسلم حديثا خاصا بكيفية الحكم للخليفة ولم يحدث ان رأاي رضي الله عنه من سبق وعمل بها فقلده... بل بعلم بالدين وعلم بالواقع ومتطلباته واحداثة وعلم بالسبل والوسائل اسس اول نظام للحكم الاسلامي علي الاطلاق ...فان كان عمررضي الله عنه قد اسس اول نظام لدولة الاسلام ...فان ابو بكر رضي الله عنه قد اسس اول نظام لحكومة الاسلام ...حكومة مبنية علي الشوري ...والتواضع ...والمحاسبة... والمراقبة ...مراقبة الرعية للحاكم والقدرة علي تقويمه والقدرة علي الاعانة والمشاركة في الحكم... واعلاء الاخلاق والحسنة والصدق والامانه... ونبذ السيئ والكذب والخيانه ... العدل... ونصرة المظلوم والظالم... ومساواة الطبقات ومساواة الشعب امام نصوص الحكم ...والعمل والجد والاجتهاد في سبيل الله... والنصيحة والوعظ ...وأهم شئ...الطاعة اذا اطاع الله ورسوله... وعدم الطاعة اذا لم يطع الله ورسوله
...فيا سبحان الله... كل ذلك بناء علي علمه وفهمه وصدق نيته واخلاص عملة ...اول مؤسس لاول نظام حكم بهذه الطريقة... كل هذا اتي له من العلم والعمل كل هذا من الاسلام
اللهم اجعنا كابي بكر... اجعنا كابي بكر... اجعنا كابي بكر
وفي الختام ...وبعد أن وضح لنا ان ما نحن فية من تاخر ومهانة وهو انما لاننا تركنا العلم في عصر الكلمة العليا فيه ليست الا للعلم وبالعلم ...واذا نظرنا الى قوله جل وعلى: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60
نجد أن عدةت الحرب في عصرنا هذا اصبحت... التسلح بالعلم والعمل... وبذلك... توجب علينا نحن المسلمين ان نعد من العلم والعمل اقصي ما نستطيع... نصل فيه الي اقصي الدرجات... لنرهب به عدو الله وعدونا ...ولنكن كما قال الشاعر الملهم

طاول النجم في علاه وصله * * * وقل الحق وانشر الايمان
وعلي الله قصد السبيل

إنسان
...............................................................................................
ملحوظة:
لعلكم لاحظتم الصور التي جعلتها خلفية للرسومات التوضيحية
وهذه بعض الصور التي ألتقطت في غزة بعدما قطع كلاب اليهود الكهرباء عن القطاع كله
وأصبح المرضى في المستشفيات مهددين بالموت في أي لحظة
ووالذي لا إله إلا هو...ليس لنا طريقا سوى الإسلام...لنقوم من ذلتنا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
.............
ملحوظة هامة:
للمشاركة في الحملة يمكنك التالي:
ـ شارك في المجموعة البريدية على الياهو
ـ ارفع بانر المجموعة على مدونتك
ـ شاركنا براي...بمقالة
إنسان

الاثنين، يناير 14

مجموعة أخلاقنا إسلامنا البريدية

مجموعة أخلاقنا البريدية
تم بحمد الله إنشاء مجموعة أخلاقنا إسلامنا البريدية على
yahoo groups
وسننشر بها ان شاء الله ما يتم انزاله من مقالات وفعاليات الحملة
وللاشتراك في الحملة...اضغط على الرابط التالي
إنسان

الأربعاء، يناير 9

النهارده

النهارده
عارفين النهارده فيه ايه

عارفين النهارده كام بالشهر الهجري
النهارده للي مش عارفين
للي نايمين
للي نسيوا ان المسلمين لهم تاريخ...يأرخوا بيه
للي ما بيفتكروش إن فيه عندهم (المسلمين) تأريخ... غير في رمضان
للي نسيوا حتى
إن همه مسلمين

النهارده

غرة محرم
عام أربعمئة وتسع وعشرون بعد الألف

وللي نسيوا
السنة الهجرية...12 شهر
محرم
صفر
ربيع الأول
ربيع الآخر
جمادى الأولى
جمادى الآخرة
رجب
شعبان
رمضان
شوال
ذو القعدة
ذو الحجة

وكل سنة وأنتم طيبين
وكل سنة والمسلمين أقوى وأقوى
وكل سنة وهمه مش مذلولين
ولا مستضعفين
كل سنة...واحنا أقرب لربنا من اللي قبلها
كل سنة و المسلمين في كل الأرض ...في كل الأرض
إنسان

الاثنين، يناير 7

الحملة 4


هيكل الحملة

نوضح فيما يلى الهيكل البنائي الذي ستسير عليه حملتنا بإذن الله

حيث ستنقسم إلى ثلاثة محاور ـ ـ ـ

ـ المحور الأول: وهو الخط الأساسي للحملة...وفيه أكبر جزء من المجهود...ومن نطالب التطبيق والعمل الجاد...وهو المحورالذي سبدأالتطبيق فيه بإذن الله...
واسمه أخلاقنا
............................
ـ المحور الثاني:وهذا المحور سنسير فيه على نهج يعاكس نهج المحور الأول...حيث سنرصد فيه السلبيات والسلوكيات السيئة والمعايير المختلة الموجودة في مجتمعنا...أولا بأول...وبالتوازي مع موضوعات المحو الأول
واسمه واقعنا
............................
ـ المحور الثالث:وفيه سنورد قصصاً أو مواقف لأناس من قبلنا أو من معاصرينا... استطاعوا سواء على مدار حياتهم أو في موقف منها تطبيق الخلق الذي سنتحدث عنه التطبيق الأمثل والمطلوب منا الإقتداء به واستطاعوا ان يغيروا من مجتمعاتهم وواقعهم لكي يجعلوه يوافق منهاج الإسلام وشريعته
واسمه قدوتنا
إنسان

الحملة...3

مقدمة عن تأصيل الحملة
ينقسم المنهج الإسلامي القويم إلى خمسة فروع كبرى...تتشابك وتتماسك...لتكون وحدتها معاً ما يسمى بالمنهج الإسلامي ...ولا يمكن الفصل أو التفريق بينهم...أو تعطيل أحدهم لحساب الأخرى...وبذلك ...فمن أراد أن يسير على منهج الإسلام وطريقه...توجب عليه العلم بما هو معلوم منهم بالضرورة... ثم العدل في الأخذ بهم...والإعتدال في تنفيذهم... لكيلا تقع الأمة في فتنة فكرية...أو تطرف تعصبي...
ـ العقائد
ـ العبادات
ـ الآداب
ـ الأخلاق
ـ المعاملات
وحيث أنه قد سبق وعرضنا الخلق بمعناه الواسع هو :الخلق:هو مجموعة من المبادئ...اتفق عليها المجتمع...ووحد نفسه على العمل بها...من أجل تحقيق التوازن في مصالح وعلاقات أفراد هذا المجتمع بعضهم البعض
فإننا نجد أن كل قسم من هذه الأقسام الخمسة لا يخلو أبداً من جزء كبير من الأخلاق بتعريفها السابق...ولذلك توجب علينا أن نوضح أولاً الفرق بينهم ودرجات الأخلاق فيهم...
ـ المعاملات :مجموعة من السلوكيات والأحكام المتعلقة بأمور الدنيا... كالبيع والشراء والإجارة
...وتدخل تحت دائرة السلوكيات الواجبة
الآداب :سلوك الفرد تجاه أحد معين (ولو نفسه) أو مجموعة معينة بحيث لا يصح التعامل مع هذا الآخر أو تلك المجموعة إلا بهذا السلوك...وفي نفس الوقت...لا يصح التعامل بهذا السلوك مع فرد أو مجموعة أخرى سوى هذه المجموعة...فقط
:ويحدده طبقا لذك محددان
الأول:الطرف الثاني في التعامل والسلوك
الثاني:وقت هذا التعامل أو السلوك

... وتدخل تحت دائرة سلوكيات الحقوق
الخلق:سلوك الفرد تجاه أحد معين (ولو نفسه) أو مجموعة معينة...ويشمل هذا السلوك كل الأطراف المتعامل معها...وفي أي وقت كان...وهو فعل يصدر من النفس دون إرادة منها او تفكير
وتدخل تحت دائرة السلوكيات الحسنة
...................................
ومن أمثلة المعاملات
ـ الجهاد
ـ الرياضات والسباقات
ـ البيوع
ـ العقود
ـ النكاح
ـ المواريث
ـ اليمين
ـ الجنايات
ـ القضاء
ـ الحدود
......................
أما الآداب فتنقسم إلى
ـ آداب النية ( مثل انبعاثها من القلب وتوجهها إلى الله عز وجل) ...و
ـ الأدب مع الله عز وجل (مثل الشكر على النعمة والصبر على القدر)...و
ـ الأدب مع كلام اللهتعالى ( القرآن الكريم)...و
ـ الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (حبه واتباع سنته)...و
ـ الأدب مع النفس (مثل التوبة والمراقبة والمحاسبة والمجاهدة)...و
ـ الأدب مع الخلق (مثل الوالدين والمسلمين والحيوانات)...و
......................
أما الأخلاق فهي كثيرة متنوعة...نورد منها ما يلي
ـ الصدق والأمانة
ـ المروءة والنجدة
ـ الإعتماد على النفس
ـ الرحمة
ـ الإحسان
ـ الحياء
وبإذن الله...ستتناول حملتنا الأخلاق بمعناها المتسع...ولكن طبقاً لنظام معين...وفقنا الله في وضعه والعمل به بإذن الله
ونهاية...نرجو من الله أن يتقبل منا قولنا وعملنا...ويتجاوز عن سيئاتنا
اللهم آمين
إنسان

الأربعاء، يناير 2

نهاية الاستفتاء الثاني


إنتهاء الإستفتاء الثاني
كان اليوم هو نهاية وقت الإستفتاء الماضي بعنوان:
"ما هي أكبر مشكلة تواجه الشباب في هذا الوقت؟؟؟"
وصوت فيه 30 زائر
وكانت نتيجته كالتالي...
كيفية الإلتزام الديني...9 أصوات
الحب...4 أصوات
المستقبل المظلم...12 صوت
المصاريف الحياتية... 7 أصوات
المذاكرة...10 أصوات
إنسان