الخلق الثالث
ولا أثر يذكر
سواء في تاريخ البشرية كلها ...أو في تاريخ الإسلام !!!
..................................................
الخلق الثالث
الإرادة والهمة
واقعنا
الوهن والتخاذل
أولا :
أوصافهم
يقول الدكتور عمر الاشقر: ـ
" والسبب الذي يجعل كثيرا من الناس يطلبون الادنى من الامور....
ويقصدون ما لا يملك لهم ضرا ولا نفعا...
فساد العلم وكثرة الجهل....
وضعف الهمة...
وكلما صح العلم وانتفى الجهل وصحت العزيمة وعظمت الهمة... طلب الانسان معالي الامور...
فبعض الناس همه لقمة يسد بها جوعه... وشربه رويه تذهب ظمأه... ولباس يواري سوأته...
وهو مذهب اهل الجاهليه واصحابه وحال هؤلاء من الدناءة والخسه
ويقصدون ما لا يملك لهم ضرا ولا نفعا...
فساد العلم وكثرة الجهل....
وضعف الهمة...
وكلما صح العلم وانتفى الجهل وصحت العزيمة وعظمت الهمة... طلب الانسان معالي الامور...
فبعض الناس همه لقمة يسد بها جوعه... وشربه رويه تذهب ظمأه... ولباس يواري سوأته...
وهو مذهب اهل الجاهليه واصحابه وحال هؤلاء من الدناءة والخسه
كحال أبو نواس اذ يقول :-
إنما العيش سماع ... ومدام وندام
فإذا فاتك هذا ... فعلى العيش السلام
إنما العيش سماع ... ومدام وندام
فإذا فاتك هذا ... فعلى العيش السلام
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
يقول عنهم محمد اسماعيل المقدم :-
" كلما هم أحدهم بأن يسمو إلى المعالى ختم الشيطان على قلبه
" عليك ليل طويل فارقد"
وكلما سعى في إقالة عثرته والارتقاء بهمته ... عاجلته جيوش التسويف والبطاله والتمرد ....وعثرته ونادته نفسه الامارة بالسوء
" أنت أكبر أم الواقع ؟ ! "
قال تعالى :- "والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم "
فهم كالأنعام ليس لهم إلا تحصيل الشهات
يقول سعد بن معاذ( رضى الله عنه ) : -
يقول عنهم محمد اسماعيل المقدم :-
" كلما هم أحدهم بأن يسمو إلى المعالى ختم الشيطان على قلبه
" عليك ليل طويل فارقد"
وكلما سعى في إقالة عثرته والارتقاء بهمته ... عاجلته جيوش التسويف والبطاله والتمرد ....وعثرته ونادته نفسه الامارة بالسوء
" أنت أكبر أم الواقع ؟ ! "
قال تعالى :- "والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم "
فهم كالأنعام ليس لهم إلا تحصيل الشهات
يقول سعد بن معاذ( رضى الله عنه ) : -
"رأيت قوما لا يهمهم إلا ما يجعلونه فى بطونهم وعلى ظهورهم ؛ وأعجب منهم : قوم يعرفون ما جهل أولئك ، ويشتهون كشهوتهم "
قال قائل : يا رسول الله ... ما الوهن ؟؟
قال قائل : يا رسول الله ... ما الوهن ؟؟
قال: حب الدنيا ، وكراهية الموت
قال ابن الجوزي في وصفهم :-
" لا يدرون لم خلقوا ... ولا المراد منهم ...
قال ابن الجوزي في وصفهم :-
" لا يدرون لم خلقوا ... ولا المراد منهم ...
وغاية همهم حصول بغيتهم من اغراضهم
ولا يسألون عند نيلها ما اجتلبت لهم من ذنب ...
يبذلون العرض دون الغرض
إن كسبوا فشبهة وإن أكلوا فشهوة
يسعون في تحصيل شهواتهم بحرص خنزير ... وتبصيص كلب ... وافتراس اسد ... وروغان ثعلب ... وغارة ذئب ...
يتأسفون عند الموت على فقد الهوى ... لا على فقد التقوى
ذلك مبلغهم من العلم "
ويقول واصفا حالهم أيضا :-
" لا شئ أقبح بالانسان من أن يكون غافلا عن الفضائل الدينية والعلوم النافعه والاعمال الصالحه
ولا يسألون عند نيلها ما اجتلبت لهم من ذنب ...
يبذلون العرض دون الغرض
إن كسبوا فشبهة وإن أكلوا فشهوة
يسعون في تحصيل شهواتهم بحرص خنزير ... وتبصيص كلب ... وافتراس اسد ... وروغان ثعلب ... وغارة ذئب ...
يتأسفون عند الموت على فقد الهوى ... لا على فقد التقوى
ذلك مبلغهم من العلم "
ويقول واصفا حالهم أيضا :-
" لا شئ أقبح بالانسان من أن يكون غافلا عن الفضائل الدينية والعلوم النافعه والاعمال الصالحه
فمن كان كذلك فهو من الهمج الرعاع الذين...
يكدرون الماء ويغلون الاسعار...!!!
إن عاش عاش غير حميد وان مات مات غير فقيد
فقدهم راحة للبلاد والعباد ولا تبكي عليهم السماء ولا تستوحش لهم الغبراء " مفتاح دار السعاده 1 /134
ويقول :-
وهذا الصنف شر البرية
وهذا الصنف شر البرية
عند أنفسهم أنهم يعلمون ولكن ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة غافلون
ويعلمون ولكن ما يضرهم ولا ينفعهم
وينطقون ولكن عن الهوى ينطقون
ويؤمنون ولكن بالجبت والطاغوت
ويجادلون ولكن بالباطل ليدحضوا به الحق
ويحكمون ولكن حكم الجاهلية يبغون
ويقولون انما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون
فهؤلاء ناس بالصورة وشياطين بالحقيقة وجلهم إذا فكرت لها حمير أو كلاب أو ذئاب " مفتا ح دار السعادة
................................................
ثانيا :
ثانيا :
تعريف الوهن والمهانة
المهانة : الضعف
الوهن : ضعف فى الامر والبدن والعمل
والموهون: الضعيف لا بطش عنده ولا همة
والوهن : ضعف الحيوية والهمه
ووهن الحائط : تشقق وهم بالسقوط
والخسة : الحقر والرزل والحقير التافه
وخسة الهمة : ضعفها او ضعف مطلبها وبغيتها
ودناءة الهمة : نقصها
الوهن : ضعف فى الامر والبدن والعمل
والموهون: الضعيف لا بطش عنده ولا همة
والوهن : ضعف الحيوية والهمه
ووهن الحائط : تشقق وهم بالسقوط
والخسة : الحقر والرزل والحقير التافه
وخسة الهمة : ضعفها او ضعف مطلبها وبغيتها
ودناءة الهمة : نقصها
.........................................................
ثالثا :
أسباب المرض
وقد فصل محمد اسماعيل المقدم في ذكر أسباب هذا المرض العضال ...
أسباب انحطاط الهمم ...وفصل في ذكر أعراضه في كتابه الرائع " علو الهمة" إذ يقول :
"ومنها
الوهن :
أسباب انحطاط الهمم ...وفصل في ذكر أعراضه في كتابه الرائع " علو الهمة" إذ يقول :
"ومنها
الوهن :
وهو:" حب الدنيا وكراهية الموت" كما قال عليه الصلاة والسلام
الفتور:
الفتور:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يا أيها الناس خذوا من الاعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وان احب الاعمال الى الله ادومها وان قل "
وقال لعبد الله بن عمر
" لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل"
اهدار الوقت الثمين :
" يا أيها الناس خذوا من الاعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وان احب الاعمال الى الله ادومها وان قل "
وقال لعبد الله بن عمر
" لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل"
اهدار الوقت الثمين :
يقول صلى الله عليه وسلم
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ "
العجزو الكسل :
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ "
العجزو الكسل :
قال تعالى
( ولو ارادو الخروج لاعدوا له العدة ولكن كره الله انبعثاهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين )
قال المتنبى
( ولو ارادو الخروج لاعدوا له العدة ولكن كره الله انبعثاهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين )
قال المتنبى
ولم ارى فى عيوب الناس عيبا ... كنقص القادرين على التمام
الغفلة :
الغفلة :
قال عمر
" الراحة للرجال غفلة"
وسئل ابن الجوزى
"ايجوز ان افسح لنفسى فى مباح الملاهى ؟ "
قال "عند نفسك من الغفلة ما يكفيها"
التسويق والتمنى:
وهي :
" الراحة للرجال غفلة"
وسئل ابن الجوزى
"ايجوز ان افسح لنفسى فى مباح الملاهى ؟ "
قال "عند نفسك من الغفلة ما يكفيها"
التسويق والتمنى:
وهي :
" صفه بليد الحس عديم المبلاه
الذى كلما همت نفسه بخير إما يعينها بسوف
حتى يفجئها الموت فيقول" ربى لول اخرتنى الى اجل قريب "
واما ان يركب بها بحر التمنى الذي يدمن ركوبه مفاليس العالم "
العشق :
" وبئس للظالمين بدلا"
إن عالي الهمة لا يستأسر للعشق الذي
" يمنع القرار ويسلب المنام ويوله العقل ويحدث الجنون
وكم من عاشق أتلف في معشوقه ماله وعرضه ونفسه
وأتلف دينه ودنياه "
الانحراف في فهم العقيدة :
الذى كلما همت نفسه بخير إما يعينها بسوف
حتى يفجئها الموت فيقول" ربى لول اخرتنى الى اجل قريب "
واما ان يركب بها بحر التمنى الذي يدمن ركوبه مفاليس العالم "
العشق :
" وبئس للظالمين بدلا"
إن عالي الهمة لا يستأسر للعشق الذي
" يمنع القرار ويسلب المنام ويوله العقل ويحدث الجنون
وكم من عاشق أتلف في معشوقه ماله وعرضه ونفسه
وأتلف دينه ودنياه "
الانحراف في فهم العقيدة :
وبالذات القضاء والقدر
الفناء فى ملاحظة المال والاهل والولد :
الفناء فى ملاحظة المال والاهل والولد :
والانشغال بهم عن العمل لله وعن الدعوه لدينه
المناهج التربوية والتعلميه الهدامة :
التى
"تثبط الهمم
وتخنق المواهب
وتكبت الطاقات
وتخرب العقول
وتزرع فى الاجيال ازدراء النفس
مثل المناهج العلمانية التى ارتضيناها دينا لنا فراحت تسمم آبار المعرفة التى يستقي شباب المسلمين لتخرج اجيالا مقطوعه الصلة بالله تبتغى العزه فى التمسح على اعتاب الغرب وتانف من الانتساب للسلام "
المناهج التربوية والتعلميه الهدامة :
التى
"تثبط الهمم
وتخنق المواهب
وتكبت الطاقات
وتخرب العقول
وتزرع فى الاجيال ازدراء النفس
مثل المناهج العلمانية التى ارتضيناها دينا لنا فراحت تسمم آبار المعرفة التى يستقي شباب المسلمين لتخرج اجيالا مقطوعه الصلة بالله تبتغى العزه فى التمسح على اعتاب الغرب وتانف من الانتساب للسلام "
توالى الضربات :
وإزدياد العاملين فى الاسلام
علو الهمة بتصرف
....................................
البوست القادم إن شاء الله
أخلاقنا
الإرادة والهمة
وكيفية علاج أمراض واقعنا من تخاذل ووهن
إنسان