ظن الكثيرون أن غرة مقالاتنا في حملة...(أخلاقنا...إسلامنا) سيكون عن أحد الأخلاق...ولكن...إيمانا منا بأن التخلق هو فعل إيجابي يعوزه الكثير من الجهد والعمل...من أجل تغيير وتطبيع الشخصية بأي خلق جديد...أردنا أن نوضح أولا...معنى التغيير... والمعايير التي نستند عليها لإحداث هذا التغيير...
..................
في اللغة...
يقال "غير" الشيئ.:.إذا بدل به غيره...
و"غير":جعله على خلاف ما كان عليه...
والتغيير عموماً...قد لا يتطرق إلا لظاهر الأشياء... وقد يتعمق حتى يصل إلى إلى جذور الشئ وأصوله...
ومن أجل إحداث التغيير... ولأنه فعل يحتاج لإرادة ومجهود... يجب أولاً أن ينشأ داخل الإنسان رفض قوي ومتين للواقع الذي هو عليه... ولن يكتسب هذا الرفض متانته وتأصيله إلا إذا نشأ طبقا لأحكام مبنية على أسس ومعايير صحيحة...أصيلة...ومتينة...
.......................................ولنوضح ذلك معاً
أي انسان...قد اتخذ لنفسه منهاجاً يسيير به في حياته بكافة جوانبها...ينظم بهذا المنهاج كافة علاقاته وتعاملاته...سيتوطد عنده مجموعة من المعايير والأسس والقواعد يسيير عليها ...ويحكم بها على واقعه... وإذا حدث ...واختلفت هذه المعايير مع الواقع الذي يعيش فيه...ينتج فوراً رفض داخلى لهذا الواقع...
وبهذا ...فإن التغيير ...يستمد مشروعيته من الرفض بناءً على معايير سليمة...
وفساد المعايير...يؤدي حتما...لرفض متطرف... وتغيير مرفوض...
وبهذا... فإذا اتفقنا معاً على الإسلام الذي ارتضاه لنا الله منهاجاً نسيير على أمور حياتنا... سيتولد لدينا مجموعة من المعايير والأسس التى نحكم بها على واقعنا... فنرفض ما نرفض طبقاً لها... ونبدأ في تغييره...
ولأننا الآن... وقد اختلت لدينا أمور حياتنا... بسبب تحكيم أهوائنا في معايير الحكم على الواقع...توجب علينا أن نعود...إلى منهاج الله القويم...إلى القرآن والسنة المطهرة... لإستخلاص أسس ومعايير سليمة... نحكم بها على الواقع... وما هذه المعايير في النهاية... إلا الأخلاق...
أنت تستمتع براديو مدينة البط
الاثنين، ديسمبر 31
أخلاقنا...إسلامنا 2
الثلاثاء، ديسمبر 25
حملة...أخلاقنا...إسلامنا
وإيمانا منا بأن اسلامنا...لم ولن ينصلح ...إلا باأخلاق
اتفقنا...أو وفق الله بيننا ...لتكوين أول حملة للأخلاق...لتحقيقها...والسمو بها...والعمل بها بإذن الله
وبداية...بل وحتى قبل البداية...سنوحد مفاهيمنا على تعاريف محددة
أولاً...
الخلق:هو مجموعة من المبادئ...اتفق عليها المجتمع...ووحد نفسه على العمل بها...من أجل تحقيق التوازن في مصالح وعلاقات أفراد هذا المجتمع بعضهم البعض
ـ وقد كفانا الله مؤنة هذا الإتفاق...فأنزل إلينا دين الإسلام...فيه ما يحقق أكمل التوازن في المجتمع إن نحن أتممنا العمل به
ثانياً...
ينقسم الخلق إلى قسمين...
أ ـ خلق الفرد مع بقية أفراد المجتمع...مثل المروؤة...الصدق...الأمانة
ب ـ خلق بين الفرد(العبد)...وربه جل وعلا...مثل التواضع...الخشوع...الصبر
...والقسم الثاني ذو خطورة إذا فهم على غير معناه...فالصبر مثلا يكون على القضاء والقدر...لاعلى الظلم أو القهر
ثالثاً...
الهدف من تلك الحملة...
هدفنا من تلك الحملة...اعادة ايقاظ المسلمين من سباتهم العميق...وتأصيل روح الإسلام الحقيقية فيهم...وتأكيد روح الأخوة والترابط والتوحد...
وحيث أن الإسلام في الأصل جاء ليحكم العلاقات البشرية في كافة صورها
وحيث أنه لا تخلو أي صورة من تلك الصور من نوع أو أكثر من الأخلاق
فكان الإسلام بذلك وكأنه جاء دستوراً وتبياناً لمكارم الأخلاق
ودليلنا في ذلك... قول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم): "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وميزاننا...قوله (صلى الله عليه وسلم): "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
وقدوتنا...رسول الله (صلى الله عليه وسلم)...الذي قال الله مادحاً إياه...
العيدية...
ــ باتنين جنيه ونص الكيلو
صعدت نحو منزلي...شقتنا في الطابق الرابع...على عتبة الشقة الأولى ...شاهدت ظرفاً أبيض...كأنه طرد صغير...لم أهتم...وعلى بسطة الطابق الثاني...والثالث...والرابع...نفس الظرف الأبيض ...كأنه طرد صغير...ومن أما شقتنا ...التقت الظرف... ودخلت به
الاثنين، ديسمبر 17
الأحد، ديسمبر 16
الأكل...الشرب...الدواء...حتى الكرامة...
أكد الدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية، أن الأسعار لن تهبط مرة أخري. وقال خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب أمس الأول: «انتهي عصر المواد الغذائية الرخيصة»، ولفت إلي أنه كلما زاد الدعم علي السلع، زاد العجز في الموازنة، وارتفع الدين العام.
12\12
الأكل عايزين ياخدوه من ايدينا...احنا مش لاقيين ناكل...كانوا شوية سكر وزيت ولقمة عيش حاف...
حتى دول عايزين ياخدوهم من بق عيالنا....
بينهبوا في فلوسنا ...ومستخسرين فينا لقمة العيش...
حسبنا الله ونعم الوكيل...
مجلس الوزراء يُعد قانون الموارد المائية في اجتماعه المقبل...
يناقش مجلس الوزراء مشروع الموارد المائية الجديد...
وأهم ما يطرحه القانون ما يلي:
-السماح للشركات الخاصة بالقيام لأول مرة بمشروعات استثمارية وتطوير شبكات المياه ونظم الزراعة والري...
-الحق للشركات الخاصة في احتكار الخدمة لمدة تصل إلى 25-30 عاماً مع حقها في فرض رسوم وإتاوات على الفلاحين عباره عن ارباح
-العقوبات على من يخالف القانون باحكام تتراوح بيت 100 جنيه إلى50000 جنيه...والحبس من 3 أشهر إلى سنة...
-حظر زراعة الأرز والمحاصيل ذات الإحتياجات المائية الكبيرة خارج المناطق المحددة إلا بتراخيص...
-الحفاظ على ارتفاع الرسوم المقررة...
شمل قرار الوزير، الذي يعتبر الرابع من نوعه خلال النصف الثاني من هذا العام، زيادة سعر عقار «كلينيل» بخاخ الذي يستخدم لعلاج الأزمات الصدرية من ٩ إلي ١٦ جنيها، وهي الزيادة الثالثة لهذا العقار خلال العام الجاري، كما شمل القرار عقار «أوجمنتين» ليصل سعره إلي ٥٨ جنيها، كما ارتفع سعر عقار «دوكسيل» من ١٥ إلي ١٧ وأخيرا ٤٠ جنيها.
وأوضح الدكتور مصطفي جمجوم، أمين عام نقابة الصيادلة في الدقهلية، أن هذا القرار أدي إلي ارتفاع أسعار منتجات ٩ شركات، وقال إن الوزير استبعد عضو نقابة الصيادلة من لجنة تسعير الدواء، بقرار وزاري حتي لا تتدخل النقابة في أعمالها، مؤكدا رفض النقابة هذه الزيادات، لأنها ضد مصلحة المواطن والصيدلاني. واتهم جمجوم وزارة الصحة بعقد صفقات مع شركات الأدوية، لأنها تنفق علي المؤتمرات وسفر الأطباء للخارج، مقابل حصولها علي موافقة بالزيادات.
وييجي واحد تاني...كان يدوب...بيدبر تمن الدوا من أكل عياله...ومواصلاتهم...يلاقي تمنه (الدوا المدعوم)...تضاعف 3 مرات...
..........يعمل ايه ده وده؟؟؟
- سجن وتعذيب مواطن مصري في الكويت
- احتجاز مصري وتعذيبه لمدة عام في السجون الإماراتية دون ا بداء سبب
- الاعتداء على القنصلية المصرية في نيجيريا
الخميس، ديسمبر 13
الف
إنسان+إنسان1
نهاية الإستفتاء
و أدعوكم للتصويت على الإستفتاء الجديد بعنوان...
"ما هي أكبر مشكلة تواجه الشباب في هذا الوقت؟؟؟"
إنسان
عاجل
الاثنين، ديسمبر 10
أنشودة العقل
وسكبت على أوراق العشق أقلاماً...
فلم أجد كالحب كذباً...
الأحد، ديسمبر 9
الزلزال هز فنزويلا.. ولكن «توابعه» ظهرت في دول عدة، فبعد هزيمة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في الاستفتاء العام علي التعديلات الدستورية، التي حاول من خلالها تمديداً بلا حدود لبقائه رئيساً للبلاد...