عام وعاجل جداااا
منقول
رفح – فلسطين الآن – خاص –كشفت مصادر أمنية فلسطينية أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجندي الذي قتل اليوم على الحدود المصرية الفلسطينية فارق الحياة نتيجة إصابته بنيران مصرية.
وأكدت المصادر ذاتها لشبكة فلسطين الآن الإخبارية أن الأمن المصري المتواجد على الحدود هو من بادر بإطلاق النار على العشرات من الشبان والفتيان الغاضبين الذين اقتربوا من الحدود للتعبير عن غضبهم من جدار الموت الفولاذي
وعن تفاصيل وملابسات مقتل الجندي المصري أوضحت المصادر ذاتها أن أحد الفتيان الذين اقتربوا من الحدود المصرية الفلسطينية اجتاز السياج الحدود وحاول أن يتسلق أحد الأبراج العسكرية التابعة للجيش المصري من أجل القيام بتعليق علم.
وكشفت المصادر ذاتها أن الأمن المصري قام بإطلاق النار على الفتى الذي تسلق البرج مما أدى إلى سقوطه عن البرج وأصيب نتيجة سقوطه على الأرض بكسور، في حين أصيب الجندي المصري الذي كان يعتلي البرج بنيران الجيش الذي أطلق النار على الفتى الذي تسلق البرج مما أدى إلى مصرعه على الفور داخل البرج.
وأشارت المصادر ذاتها إل أن السلطات المصرية قامت باعتقال الطفل الذي سقط من أعلى البرج وقد أفرجت عنه الساعة الحادية عشر ليلا من مساء اليوم الأربعاء الموافق 6/1/2010م، مرجحة إلى أن الأسباب قد تكون لصغر سنه حيث يبلغ من العمر 13 عاما.
انتظار التحقيق
هذا وكعادتها في نشر الحقيقة اتصلت شبكة فلسطين الآن بالناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية م.إيهاب الغصين من أجل معرفة موقف الوزارة تجاه المعلومات التي حصلت عليها الشبكة من خلال المصادر الأمنية التي كانت تراقب الحدث، قال: ندعو إلى عدم استباق نتائج التحقيقات، مشددا على إلى أن الوزارة تنتظر نتائج التحقيق الذي فتحته.
وطالب الغصين السلطات المصرية بفتح تحقيقٍ مماثل لتجنب تكرار ما حدث على الحدود، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بتفريق المتظاهرين وإنهاء التظاهرة تجنباً لمزيدٍ من الاحتكاكات على الحدود مع الأشقاء المصريين، مؤكداً رفض استخدام العنف من قبل أيٍ من الجانبين.
وكانت حركة حماس قد نظمت على الحدود المصرية مسيرة سلمية للمطالبة بالسماح لقافلة شريان الحياة 3 بالمرور لغزة دون معيقات، ودعوة مصر لوقف أعمال بناء الجدار الفولاذي على طول الحدود.
ونترككم مع الصور التي تؤكد أن الجندي المصري قتل داخل البرج العسكري
في البداية اقترب الفتيان من الشريط
تسلقوا الجدار واقتربوا من البرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق